من تثبيت الفؤاد1/118 وقال رضي اللَّه عنه: إنه ستكون بعدنا أمور هائلة جداً، فاستمسكوا بخصلتين: الانقباض والتمسك [أي بالدين]، فاعملوا عليهما، واستوصوا بهما، ولعل أن يكون أحد يجهجه على الدين كما يجهجه على الزرع، ورأينا الناس اليوم إنما همتهم الدنيا فقط، وما يريدون من الصالحين إلا من له منهم حال، أن يزيل عنهم بحاله ما يُنْقِص أموالهم، مع عدم إنفاقهم لشيء في سبيل اللَّه، ومن تأمل أحوال الأنبياء ومن تبعهم من العلماء والصالحين في الدنيا، عرف أنه لم يسترح فيها ويطمئن بها إلا أحمق جاهل

Komentar

Postingan populer dari blog ini